اليـــــــــك ربــــــي
اِليكَ ربي أدعو
وابتهلْ
طفحَ الكيل
ومن بحر الذنوب
شربتُ الكؤوسَ
كما الشباب
المُنتهِلْ
حتى انتهكتُ الحدود
بلا ترددٍ
أو خجلْ
اليك ربي ادعو
وابتهل
قصرت قدماي
عن مسجدي
وصارت صلاتي
على عجل
هملتُ نصفَ الفروض
ولا سُنَّةً بعدُ
ولا قبل
ثمَّ تركتها
وغدوتُ مسلماً
بالهويةِ
لا العملْ
وغرّني المالُ
نغدو ونمسي
وجهاً لوجه
وأقول: فيه الرجاء
والامل
ألهو مع الرفاق
وصَحْبي
ونسيتُ القرابة
والأهَل
وأبي اليوم
نادى
مهلاً.. بُني
أضعتَ المالَ والنفسْ
وانا أصيحُ
لا مَهْلْ
عمري صغيرْ
وامامي من الأيّام
كالحصى
في هذا
الجبل
اليوم ..صديقي
صغيرا
ولكن
وافاهُ الأجَلْ
ففزعتُ مما جرى
وانتابني من موتٍ
وَجَلْ
ياربي
ألآ تشملني برحمةٍ
وتعفوَ عني
لما عملتُ من
الزلل
في شهرٍ كريمٍ
فيه التسامح
والتراحم
والمُثُلْ
رحماك ربي
عتقاً من النار
أرجو ويشدوني
بالعفو
الامل
فمن السبب
في شرودي عن الطريق؟
وما العمل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق