أنت الذي خلق الله أصلك من صلصال من حمإ مسنون
أنت الذي خلقك الله من ماء مهين
أنت الذي خلقك الله في أحسن تقويم
أنت الذي صورك الله في رحم أمك كيف يشاء.
أنت الذي نزلت من بطن أمك باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
أنت الذي كرمك الله وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا.
أنت الذي بعث الله إليك رسله.
أنت الذي خلقك الله لعبادته.
أنت الذي تحداك الله بالمجيء بمثل هدا القرآن فعجزت.
أنت الذي علمك الله ما لم تكن تعلم.
أنت الذي علمك الله القلم.
أنت الذي خلقك الله ضعيفا.
أنت الذي إذا مسك الضر دعوت الله لجنبك أو قاعدا أو قائما.
أنت الذي إذا أذاقك الله رحمة منه ثم نزعها يئست وقنطت.
أنت الذي تدعو بالشر دعاءك بالخير.
أنت الذي خلقت من عجل.
أنت الذي تكثر الجدل.
أنت الذي وصاك الله بوالديك حسنا.
أنت الذي حملتك أمك وهنا على وهن.
أنت الذي لا تسأم من دعاء الخير.
أنت الذي تفر ح إذا أذاقك الله رحمة.
أنت الذي يعلم الله ما توسوس به نفسك.
أنت الذي تريد أن تفجر أمامك.
أنت الذي تنبأ يوم القيامة بما قدمت وما أخرت.
أنت الذي أتى عليك حين من الدهر لم تكن شيئا مدكورا.
أنت الذي أمرت با لنظر ممّ خُلقت.
أنت الذي تطغى إذا استغنيت.
أنت الذي سخر الله لك الأنعام.
أنت الذي أنزل لك الله من السماء ماءاً طهورا.
أنت الذي سخر الله لك الليل والنهار والشمس والقمر.
أنت الذي أنبت الله لك الزرع والزيتون والنخيل الأعناب.
انت الذي جعل الله لك الليل لباسا والنهار معاشا.
أنت الذي سخر الله لك البحر لتأكل منه لحما طريا...
أنت الذي إن تعد نعمة الله عليك لا تحصيها.
أنت الذي يعلم الله ما تسر وما تعلن.
فاتق الله في سرك وعلنك.
اخواني احبابي اعزائي جميعا
نحن امة مسلمة يجب علينا التناصح والتسامح
سوء الظن ذلك الداء الذي اخذ يستشري في علاقاتنا فيمزقها ويزلزل بكيان المحبة فيحطمها
لتنهار اما م كلمة تصافح مسامعنا أو موقف يتراءى لنا او وشاية ملفقة يبثها الواشون عنا لتترك مردودها
السلبي في نفوسنا فنغضب ونعتب ثم نتفحص هذا السلوك وذاك الموقف تحت المجهر لنفسره وفق ظنون سيئة
فنصدر الأحكام ونستسلم لما تبثه في عقولنا من أفكار وما تترجمه لنا من معتقدات
وما تتركه من أثار نفسية تؤرقنا ولاسيما إذا صدرت ممن تربعوا على عرش قلوبنا أوممن يشكلون أهمية
كبرى في حياتنا ، وننأى عن طرح الأعذار والظنون الحسنة ونظل واجمين نصافح الجفاء ونلجأ للهجران ،
نصم الآذان عن سماع الأعذار ونبتعد عن المواجهة والتحقق من المواقف والكلمات وكأن البشر ملاكا لايخطئ !!!!
ولانعلم اننا نقصف بذلك كل شجرة كانت بالمحبة تظللنا …
ترى هل نشتكي من حساسيتنا المفرطة ازاء المواقف والكلمات العابرة ؟؟
أم بدافع الحب الذي يجعلنا نرى أحبابنا لا يخطئون فنعتب عليهم ولو اخطئوا ا باليسير لكنا لهم بالمرصاد ؟؟
ام هو اتباع لهوى في انفسنا وحب لذاتنا ؟؟؟
ام هي وساوس الشيطان التي اخبر عنها المصطفى عليه السلام بقوله:
(إن الشيطان قد أيس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ))
فهل نمحو كل ما يسئ لعلاقاتنا الإنسانية ونبعد كل ما يحجب شمس الحب والتسامح عن دروبنا ؟؟؟
من هنا اخواني
لماذا لا تكتب اخي رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك
ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك
لإحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الألم
افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
وضع باقات زهورك على عتباتهم
إذا اضطررت يوما للإختيار بين مبادئك وحلم حياتك فماذا تختار؟
فهذه هي الحالة الوحيدة التي إذا لم تفعل الصواب يأسرك الشعور بالذنب
وإذا فعلت الصواب يقتلك الشعور بالألم والأسف والحرمان.
ماذا إذا اخترت مبادئك ولم تجد القوة بداخلك لتتمسك بها؟
ماذا إذا اخترت أن تغمض عينيك عن عذاب الضمير لأنك لا تتحمل الشعور بالألم؟
ماذا إذا فتحت عينيك يوما ووجدت أحلامك قد تخلت عنك بعد أن تخليت عن مبادئك في سبيلها؟
حينها عندما تنظر إلى المرآه لن تستطيع أن تتذكر من بداخلها ..
وجه مألوف لكنه يبدو كأنه من ذاكرة الماضي البعيد..
تنظر بتمعن وألم هل هذا حقا أنا؟!! ولا تدري أتشعر بالندم حقا على ما فعلت أم لأنه ذهب سدى!!
إذا اضطررت يوما للإختيار ايهما تختار؟؟؟
سألت نفسى ما هى الحياة.
سؤال يتكون من كلمتين ..وإجابته لن تكفيه صفحات الحياة قاطبة
الحياة هي ميلاد عمر..ودمعة حزن .. هي ضحكة طفل.. ونظرة أمل ..
هي شمس الحرية لأسير .. وكسرة خبز لفقير
هل هي ابتسامه امل ام دوامه للالم ؟!!
ومهما قلت .. فلن أعطي الحياة تعريف مثالي أو مكتمل المعنى ..
ربما لأنها ليست مثالية ولا كاملة..
ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال .. المزيد من التوفير ،،
،
إذا غطينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية ..
واذا غطينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات!
لماذا؟
ألهذا خلقنا؟
أهذا هدفنا في الحياة ؟
إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء ..
وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع !
كلٌ له طريقته الخاصه واسلوبه الخاص في الحياه
ولكن الكل يعلم ....... ان ..؟؟
لو لم يكن الشر ما عرفنا الخير، ولو لم تكون الكراهية ما عرفنا الحب.
لو لم يكن المر ما تذوقنا طعم الحلو، ولو لم يعصي إبليس ربه لما كانت النار.
فالحياة ليست سوداء بكاملها وهي أيضا ليست بيضاء بكاملها
الحياة رمادية اللون
أي أن فيها البسمة وفيها الدمعة
ولكن هناك طريقة……
تجعل في مر الحياة حلاوة
وفي لوعة الأيام بسمة ودعابة
أن نجعل أعمالنا وأقوالنا ونياتنا خالصة لله وحدة فمن هنا سنجد لذة الحياة
وسنعرف معنى السعادة
قف يومًا .. واسأل نفسك
ماذا تعني الحياة بالنسبة لك ..
الحياة هي ان نبتسم ونفرح ونقهقه لا لشي سوى انه لايوجد مايستحق الحزن
الحياة عيون متألقه ببريق الامل والتفاؤل
الحياة صرخه طفل قادم بالجديد لدنياه التي يملك زخرفتها ويملك التشطيب عليها بالسواد
الحياة هي انت
حياتك تكمن في يومك
فاغلق الابواب الحديدية على الماضي والمستقبل ، وعش دقائق يومك ..
اخواني .. الماضي ملئ بالاحزان .. والامال والالآم ..
والحياة مليئة بالامتحانات والدروس .
أن هذه"الدنيا" فــــــــــــــــــــــــانيه..!!
وأن "الآخره" هي البــــــــــــــــــاقيه..!!
قال تعالى(ياقوم أنما هذه الحياة متاع وأن الآخره هي دار القرار)
وقال صلى الله عليه وسلم(مالي وللدنيا فمأنا في الدنيا الا كراكب أستضل تحت شجره ثم راح عنها وتركها)
أتعلمون بأن حياتنا بين فترتين..؟
(بين عاجلآ قد مضى لاندري مالله صانعآ فيه)
(وبين أجلآ قد بقى لاندري مالله قاض فيه)
دعونا نقف مع أنفسنا لحظات مصارحه قليله
.كم من المصايب والنقم التي مرت بك؟
من ناجيت؟
من دعوت؟
وأي باب قرعت؟
هل دعوته ولم يجبك؟
فسبحان من فرج الكروب،، وسبحان من يسر الصعاب
كم من الساعات عشتها وأنت تتقلب في العافيه والغنى؟
فهل كنت شاكرآ وله ذكرآ؟
لماذا لانحاسب أنفسنا في نهاية كل ليلة ؟
ولنرى أن كانت خيرآ شكرنا الله
وأن كانت شرآ تبنا لله وأستغفرناه
أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير؟!!
ولم نجرءو حتى أن نقف أمام أنفسنا ونحاسبها؟
هل عرفتم معنى الحياة !! هل عرفتم !!
غرتنا الدنيا بملذانتها واعراءاتها ولكن هل اعتبرنا يوم سنرحل !!