السبت، 19 نوفمبر 2011

سفـن خرجـت من قلبــى


سفينة الأحلام ... 

سفينتي الخاصة حيث لا أبحر إلا بها عبر بـِحار فكري وأمواج أحلامي .. 

تأخذني بعيداً حيث الأحلام الورديه الجميلة .. 

الأحلام التي أسعى لتحقيقها رغم ما أصادفه من أمواج وأعصاير تقف في 

طريقي لتعيق سير هذه السفينه 

ولكن هيهات هيهات فأشرعت هذه السفينة قمت بنسجها بخيوط عزيمتي 

وإصراري التي هي أقوى من كل الأعاصير والأمواج العاتيه .. 

ولن ألقي مرساتي إلا عند هدف حياتي الذي من أجله صنعت هذه السفينة 

 

سفينة الأصدقاء .. 

أصبح طاقم هذه السفينة خالياً في هذا الوقت من الزمان .. 

تلاشى الطاقم واحداً تلو الأخر حتى بقيت وحيدةعلى ظهر هذه السفينة .. 

بقيت وحيدة أصارع وأقاتل لأحافظ على بقائها .. 

وأحافظ على مسماها الجميل الذي لن يختفي حتى وإن تخلى عنها طاقهما .. 

سأبحر بها وأعبر كُل البحار وأقطع جميع المحيطات لعلي أجد جزيرة تحتوي 

على صديقاً صدوقاً صادق الوعد مُنصِفا 

وبما أن الإبحار مستمراً فأنا على يقين أنني لن أفشل في بحثي عن هذا 

الصديق الذي من أجله بنيت هذه السفينة ليُشاركني الإبحار على متنها 

ولن أرسي مرساتي إلا على هذه الجزيرة [.. 

 

سفينة الصدق . 

رياح الكذب والزيف والخداع لا تهب على أشرعة هذه السفينة أبداً .. 

لأنها مُحَصَـنه بأسمى وأقوى عبارات الصِدق .. 

تستمد قوتها من صدقي لمن معي ولمن هو على ظهر سفينتي 

وعندما يخالط الأجواء بعض شوائب الكذب تكُف عن الإبحار وتقذف بمن 

كان سبباً بايقافها في قاع المحيط فهي في غنى عمن يعكر صفو إبحارها 

بهذه الشوائب 

سفينة الحنان .. 

هذه السفينة في قلبي هي شبيهه بقلب الأم عندما تحن على وليدها .. 

فبهذه السفينة إستطعت أن أصنع جميع سُفـُني وأظم الكثيرين إلى طاقمي . 

هذا الحنان الموجود في قلبي تَكوَن عندما إستطعت أن أمسح دمعة سقطت 

على خدٍ حزين 

فحينها طلبت مني هذه السفينه أن أقوم بضرب مطارق حناني في أخشابها 

لأصنع ملاذاً يضم قلوب الكثيرين ولأحتويهم بالحنان الموجود بين أخشاب 

أضلعي .. 

وهي لن تسمح لي أن أصنع لها مرساة وإنما أرادت منكم أنتم بأن ترسوا 

مراسيكم على ظهر هذه السفينة التي هي بعرض البحر 

فهل سترسي مراسيكم على سفينتي ..؟ 

أخذتكم معي في جولة بسيطة داخل ميناء شواطيىءلأعرفكم على بعض سُفـُني 

الموجودة داخل مينائي.. 

أتمنى أنكم أستمتعتم بالإبحار معي فوق هذه السُفن التي خرجت من مينائي 

لترسوا على موانئ شواطئكم .. 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق