الجمعة، 18 نوفمبر 2011

كيف تدخل الى قلوب الآخرين؟؟؟

هناك نوع من الناس يجبرونك 

علي أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك.. هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك وتجذبك إليهم.. 

.* *فلننظر إلى بعض ما يستلب القلوب:* الإخلاص لله تعالى: فمتى استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته 

وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجه نورا وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة.* 

حسن الخلق: فهو من أهم أسباب كسب قلوب الآخرين، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة 

والسلام: ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا ) السلسلة الصحيحة. 

* إفشاء السلام ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب ، قد يمكث الناس دهرا ليس بينهم رد فيزرعه التسليم 

واللطف ، وقوله عليه الصلاة والسلام: ( أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) صحيح 

مسلم.* الابتسامة الصادقة فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب ، يقول النبي صلي الله عليه وسلم 

( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو تلقى أخاك بوجه طليق ).* 

التسامح والعفو : فالعاقل من تجاوز عن هفوات الآخرين وتناسى أخطاءهم ، 

وغض طرفه عن زلتهم ، فلا تدفع الإنسان هفوة بدرت من أخيه مقاطعته ، 

بل نستحضر محاسنه لتشفع له عندها ، ونتعيش قول الحق تبارك وتعالى: 

( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).* 

التواضع : فهو يحرك انطباعا قويا ومؤثرا في نفوس الآخرين 

، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر ) صحيح مسلم.* 

الهدية : فالإهداء من كرم النفوس وصفاء الصدور 

، فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: 

( تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ) سنن الترمذي.* السعي في حاجة أخيك : فالذي يقدم الخدمات للناس 

ينال محبتهم ، وينال ثقتهم، وكسب الثقة يولد بذرة المودة والصحبة في القلوب ، فمن أحبك أطاعك.* حسن 

الاستماع باب واسع يفتح قلوب ومحبة النفوس خاصة بث الهموم والغموم والمشاركة فيها ، وتهوينها 

، والبحث عن حلول لها.* التأدب واللين مع الآخرين في القول أو الفعل ، حيث يراعي دائمًا مشاعر الآخرين 

وحقوقهم وحاجاتهم واحترامهم ، سواء بالإفساح لهم في المجلس أو إشعارهم بالتقصير في حقهم وطلب المسامحة ، 

وتذكر قوله تعالى: ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).* 

الدعاء للآخرين مع مراعاة حال المدعو له ، ومناسبة الدعاء له 

، فإن كان من المنفقين دعا له بالخلف والقبول 

، فلما كانت الكلمة الطيبة صدقة فإن أطيبها الدعاء الصالح لتهذيب النفوس وفتح القلوب.* ترك العصبية 

والاحتفاظ بالهدوء ورباطة الجأش عند الاستفزاز ، وتذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث 

، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: ( لا تغضب ). 

فردد مرارا ، قال: ( لا تغضب ) صحيح البخاري.* عدم السخرية من أحد سواء بالقول أو بالفعل 

، فعلى الإنسان أن يزن الكلمة في نفسه قبل أن يقذفها بلسانه ، وأن تكون تلك الكلمة سالمة طيبة في سبيل الخير 

. ـ لا تخلف وعداً أبدًا : فالوفاء بالوعد وصدق الحديث يجعل الآخرين يحبوك ، وان لم تستطع أن تفعل لهم ما 

والمعروف إلى الآخرين 

، كما أنه لا يقتصر الإحسان على المال ، بل معناه أوسع وأشمل. 

* النظافة في البدن والفم والملبس والأناقة غير المبالغ فيها ، وطيب الرائحة مما يربح المتعامل معك ولا ينفره 

منك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق