الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

مقتطفات من الحياه..!!



الحياه ..؟؟ 
الحياه قطار و نحن ركابها و رحلتها طويله 

لكن لابد لنا من يوم و يتوقف هذا القطار 

والشاطر فينا من أنتفع و تزود بما يكفيه 

من خير أثناء هذه الرحله 

ليس لشئ .. أنما لتكون ذخرا له يوم الحساب .. 

كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل

بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك 

قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئاً روتينياً اعتدت 

على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر ، يقول تعالى : ( فاعبده واصطبر 
لعبادته 

لا تظن نفسك عالماً : 

من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو 

كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت 

ابتغ الهمة العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك 

اتق الله : 

إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسير أمورك ( ومن يتق 

الله يجعل له من أمره يسراً ) 

كن كالسفينة المتزنة : 

إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . ولن تستطيع هذه السفينة أن 

تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها . 

فلا يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه . 

إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك البعض الآخر ، بل 

واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد ، حتى تكون 

ناجحاً ومبدعاً 

تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك 

ويثنيك عن المضي إلى الأمام 

القلوب الصادقة : 

القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل 

شامخاً مشعاً صلباً ، كالشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً 

لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها 

لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء 

إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه 

الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها ، وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا 

تقربها أبدا مهما كانت 

إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ، كالفتاة التقية المصانة ، فكن واضحاً 

صادقاً في تعاملك مع ربك ومع الناس : تكن من المفلحين 

جرّب هذا الدواء : 

إذا شعرت بضيق شديد أو خفيف فجرب أن تستغفر الله مائة مرة ، وستعجب أن ما بك من ضيق أو تبرم قد زال 

تماماً . ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب 

اشكر الله :  

تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان ونعم كثيرة لا 

تعد ولا تحصى ، فأنت تملك نعماً عظيمة ، وكن راضياً مطمئناً ، فغيرك ربما لا يحصل على 1/4 هذه النعم ، 

وتراه مرتاح النفس والضمير ، فالله سبحانه ( لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق