الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

كلمة حق ....فى حق الرجل


دائما نتهم مجتمعنا بأنه مجتمع ذكوري وانه كل الامور مسهلة للرجال ....... 

وان الرجال....... محظوظين في بلادنا فلا قيود على حرياتهم ولا حدود لأفعالهم ......... 

خروج وسهر وسفر وبحر وغيره.............!! 

لو فكرنا بشوية منطقية وواقعية حنلاقي الوضع مختلف شوية ...... 

حرام نلقي عليهم التهم او نغير منهم لمجرد كون الحرية متاحة لهم اكثر!! 

علينا ان نفكر فى المسؤوليات الملقاة عليهم والمفروضة عليهم الذكر منذ 

ولادته يربى على ان يكون صلبا وقويا ومتحملا للمسؤولية ........ 

ان يتعلم كيف يكبت دموعه وكأنها حكر على الاناث فقط! اذا لما خلقها الله له؟؟ ؟؟؟؟ 

منذ بداية تربيته يجب ان يحصل على تعليم جيد وتقديرات 

مرتفعة تؤهله للانتساب في كليات محترمة وصعبة. 

لو اخفق في شيء يتهم بأنه ليس رجل لأن الرجل هو القادر 

على حل كل المصاعب والمشاكل منذ تخرجه وحتى وفاته والعمل 

مفروض عليه ليستطيع ان يؤمن حياته وحياة 

اسرته فيما بعد. عند الزواج يتحمل معظم التكاليف مهر وشبكة ولازم تكون مشرفة والا ينرفض ! 

...... يوم اجازته مطلوب منه الاهتمام بشؤون الاسرة وتلبية طلباتهم 

طول الاسبوع لو البيت نقصه شيء عليه 

الخروج لتلبية هذه الحاجة من بقالة او صيدلية او مشوار للزوجة. 

الزوج عليه مسؤولية اي شيء يخرب في البيت 

ولازم هو اللي يوقف مع السباك او النجار او الكهربائي. اوقات فراغه قليلة........ 

واذا اراد الاجتماع باصدقائه يسمع له كلمتين عتاب. 

احيانا لايراعى انه مضغوط في العمل او راجع تعبان واول مايرجع يسمع شكاوي البيت والاولاد. 

تفكيره في تأمين مستقبل جيد لأسرته يتطلب منه كل جهد عقلي وبدني وضغط نفسي 

اي تقصير يحسب عليه من الجميع .........لأنه الرجل ...... 

والرجل يجب الا يخطيء او يصدر عنه اي تقصير!!!! وبعد ذلك كله ........ 

. نتهمه بالحرية وبالانفلات وبالحظ؟؟؟؟؟ 

ايها الزوجات ..ايها السيدات  

اعلما الرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. 

هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت 

نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! 

والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! 

والحرمان أشد خطرا من الفقر! وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل.. .. 

تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. 

إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! 

والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! 

الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد 

، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، 

وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! 

الرجل انتصار المرأة..... 

أيهاالرجل أنت الأب الذي طالما حنوت علي 

وربيتني وكنت صديقا وقريباً ... 

وأنت الاخ الذي دائما تكون سندي في هذه الدنيا الغابره.. 

وانت الصديق الذي أراه بجانبي بكل صدق وتقدير ... 

وأنت الحبيب الذي معك أُكمل نصفي الثاني وأسير 

في الطريق معك فقط أستطيع أن أرنو بمشاعري 

وأحلق بعيدا بحبك ..وعطفك .. وحنانك 

.. وقوتك 

تحية لكل رجل مسؤول ويبذل كل الجهد ..... 

.. لكم مننا كل احترامنا ,والله يعينكم ويقدركم وينعم عليكم بالصحة والعافية ......... 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق