عن ابن عباس – رضي الله عنه –
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ و النسيان ، و ما استكرهوا عليه )
حديث حسن رواه ابن ماجه و البيهقي و غيرهما.
*الشرح :
قوله ( تجاوز ) بمعنى : عفا ، ( الخطأ ) فعل الشيء عن غير قصد
، ( النسيان ) ذهول القلب عن شيء معلوم ،
و الاستكراه إلجاء الإنسان
، وهذه ثلاثة أشياء بين فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تجاوز عن أمته هذه الأشياء الثلاثة
و قد دل على ذلك القرآن قال الله تعالى [ ...رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ... ][البقرة286] فقال الله
: قد فعللت ، و قال الله تعالى : [ ...وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ... ][الأحزاب5] و
قال تعالى [ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ
صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ][النحل106 .
يستفاد من هذا الحديث فوائد :
منها سعة رحمة الله عز وجل و أن رحمته سبقت غضبه
، و منها أن الإنسان إذا فعل الشيء خطأ فإنه لا يؤاخذ عليه و لكن إن كان محرما فإنه لا يترتب عليه إثم و لا
كفارة و لا فساد عبادة و قع فيها ، و أما إن كان ترك واجب فإنه يرتفع عنه الإثم و لكن لا بد من ترك تدارك الواجب .
*ومن فوائد الحديث :
أن من أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا يؤاخذ به لقوله
( وما استكرهوا عليه ) و هذا عام سواء كان الإكراه على فعل أو على قول
و لا دليل لمن فرق بين الإكراه على الفعل و الإكراه على القول ،
ولكن إذا كان الإكراه في حق آدمي فإنه يعامل بما تقتضيه الأدلة الشرعية مثل
: أن يكره شخصا على قتل شخص آخر فإنه يقتل المكره و المكره لأن الإكراه لا يبيح قتل الغير
و لا يمكن و لا يجوز للإنسان أن يستبقي حياته بإتلاف غيره
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ و النسيان ، و ما استكرهوا عليه )
حديث حسن رواه ابن ماجه و البيهقي و غيرهما.
*الشرح :
قوله ( تجاوز ) بمعنى : عفا ، ( الخطأ ) فعل الشيء عن غير قصد
، ( النسيان ) ذهول القلب عن شيء معلوم ،
و الاستكراه إلجاء الإنسان
، وهذه ثلاثة أشياء بين فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تجاوز عن أمته هذه الأشياء الثلاثة
و قد دل على ذلك القرآن قال الله تعالى [ ...رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ... ][البقرة286] فقال الله
: قد فعللت ، و قال الله تعالى : [ ...وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ... ][الأحزاب5] و
قال تعالى [ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ
صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ][النحل106 .
يستفاد من هذا الحديث فوائد :
منها سعة رحمة الله عز وجل و أن رحمته سبقت غضبه
، و منها أن الإنسان إذا فعل الشيء خطأ فإنه لا يؤاخذ عليه و لكن إن كان محرما فإنه لا يترتب عليه إثم و لا
كفارة و لا فساد عبادة و قع فيها ، و أما إن كان ترك واجب فإنه يرتفع عنه الإثم و لكن لا بد من ترك تدارك الواجب .
*ومن فوائد الحديث :
أن من أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا يؤاخذ به لقوله
( وما استكرهوا عليه ) و هذا عام سواء كان الإكراه على فعل أو على قول
و لا دليل لمن فرق بين الإكراه على الفعل و الإكراه على القول ،
ولكن إذا كان الإكراه في حق آدمي فإنه يعامل بما تقتضيه الأدلة الشرعية مثل
: أن يكره شخصا على قتل شخص آخر فإنه يقتل المكره و المكره لأن الإكراه لا يبيح قتل الغير
و لا يمكن و لا يجوز للإنسان أن يستبقي حياته بإتلاف غيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق